الحرب البرتغالية الإستعمارية وهي مجموعة من الحروب خاضتها البرتغال ضد عدة دول في أفريقيا و آسيا من ألتي كانت تُطالب بإستقلالها وألتي قادها الدكتاتور البرتغالي أنطونيو سالازار من هذه الحروب هي حرب غوا في حيث طالبت الهند بإنهاء الإحتلال البرتغالي لغوا وألتي كانت مستعمرة برتغالية داخل الهند فلم تقبل البرتغال بإنهاء إستعمارها فحشدت الهند قواتها وتمكنت من السيطرة على غوا وإنهاء الإحتلال البرتغالي فيها الذي دام حوالي 500 سنة، بدأت بوادر حرب أخرى في أفريقيا عندما طالبت الدول الأفريقية ألتي كانت تحت الإحتلال البرتغالي مثل أنغولا و موزمبيق و غينيا بيساو و ساو توميه وبرينسيب و جزر الرأس الأخضر بإنهاء الإستعمار البرتغالي فيها مما أدى لنشوب عدة حروب في هذا الدول لتحريرها من البرتغاليين.

سبتة هي مدينة إسبانيا تقع مقابل لمضيق جبل طارق، تحدها من الشمال والجنوب والشرق البحر الأبيض المتوسط، تعتبر المدينة منتازعة عليها بين إسبانيا والمغرب، يبلغ عدد سكان سبتة 82.376 نسمة (وفقاً لإحصائيات التعداد السكاني المؤرخ 1 يناير 2011)، وتبلغ مساحتها 19 كم مربع (معدل الكثافة السكانية 4.240,52 نسمة/كم²). يتألف سكانها من المسيحيين والمسلمين، مع وجود أقلية يهودية وهندوسية. وقد أصبحت المنطقة منذ عام 1995 تتمتع بـ الحكم الذاتي داخل إسبانيا بقرار البرلمان الإسباني عام 1995، في أقصى طرف المدينة تمتد شبه جزيرة ألمينة، وتضم أراضيها جزيرة سانتاكا.

في أغسطس 1415 احتلت المدينة من قبل البرتغاليين، بحيث أول يعتبر وطئ للأوروبيين خارج أوروبا، وبذلك تعتبر البرتغال أول دولة استعمارية، استمرت سيادة البرتغالية على المنطقة حتى 1640، بعد استقلال البلاد من إسبانيا، بحيث تنازلت عنها لضمان استقلالها في 1656، ومنذ ذلك الوقت أصبحت مدينة إسبانية.

هنري البحار (بالبرتغالية: Infante D. Henrique) (4 مارس 1394 - 13 نوفمبر 1460 م) كان أمير برتغالي، وهو الابن الثالث لجواو الأول، ملك البرتغال آنذاك ومؤسس عائلة أفيز. لم يكن إنريكه بحاراً بنفسه، ولكنه حصل على هذا الاسم بسبب تنظيمه للرحلات التي اكتشفت أراضٍ جديدة. ينظر له كالشخص الذي بدأ التوسع الاستعماري الأوروبي. في عام 1414 م أقنع أباه لشن حملة غزو على ميناء سبتة الإسلامي على الساحل الأفريقي الشمالي عبر مضيق جبل طارق من شبه الجزيرة الأيبيرية. وفعلاً، فقد تمكن البرتغالييون من احتلال المدينة في أغسطس من عام 1415 م، حيث رأى إنريكه هناك عوائد طرق التجارة التي كانت تأتي من الصحراء الكبرى منتهية في سبتة. إلا أن هذه التجارة انقطعت بعد سقوط سبتة في يد البرتغاليين. أعجب إنريكه بالثراء الذي وجده هناك، بأفريقيا بشكل عام، وبأسطورة الراهب يوحنا.