بوابة:الدولة العباسية
![]() |
الدولة العباسية أو الخلافة العباسية أو العباسيون هو الاسم الذي يُطلق على ثالث خلافة إسلامية في التاريخ، وثاني السلالات الحاكمة الإسلامية. استطاع العباسيون أن يزيحوا بني أمية من دربهم ويستفردوا بالخلافة، وقد قضوا على تلك السلالة الحاكمة وطاردوا أبنائها حتى قضوا على أغلبهم ولم ينج منهم إلا من لجأ إلى الأندلس، وكان من ضمنهم عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، فاستولى على شبه الجزيرة الأيبيرية، وبقيت في عقبه لسنة 1029م.
|
إضاءة على اهتم العباسيون خلال عهود قوتهم بالناحية العمرانية عناية واضحة، فأنشؤوا عددًا من المدن الجديدة برمتها، ولعلّ أشهرها عاصمة الدولة بغداد ومن المدن الأخرى التي شيدها العباسيون سامراء والمتوكلية والرحبة في الجزيرة السورية وغيرها. كما قام العباسيون بإنشاء شبكة واسعة من الطرق والجسور خصوصًا في العراق حاضرة الخلافة، وشيدوا المدارس والجامعات والمستشفيات والحمامات العامة في المدن الكبرى وقد ذكر المؤرخ ابن جبير أن في مدينة دمشق وحدها أكثر من مائة حمام، إضافة إلى التكايا التي تستضيف الفقراء والفنادق المخصصة باستقبال الغرباء عن المدينة؛ كما قام العباسيون بتزويد الطرق العامة سواءً في المدن أو خارجها بصنابير المياه بحيث يستطيع عابر السبيل أن يرتوي من الطريق مباشرة.
|
سيرة مختارة قحطبة بن شبيب الطائي أحد قادة بني العباس. ولد في نهاية القرن الأول الهجري. وقد صحب قحطبة بن شبيب أبا مسلم الخراساني، وناصره في إقامة الدعوة العباسية بخراسان. كان أحد النقباء الاثنى عشر الذين اختارهم محمد بن علي ممن استجاب له في خراسان سنة (103هـ).
في عام (132هـ) التقى قحطبة بن شبيب مع أمير العراق يزيد بن عمر بن هبيرة، وانتصر جند قحطبة، ولكن معن بن زائدة قتل قحطبة. وقد توفى قحطبة مقتولا سنة (132هـ).
|
صورة مختارة |
مقولة مأثورة مما قاله أبو العتاهية في الزهد:
إنما الدنيا فناءٌ، ليس للدنيا ثبوتُ إنما الدنيا كبيتٍ، نسجته العنكبوتُ '
|
تصفَّح المواضيع |
Text is available under the CC BY-SA 4.0 license; additional terms may apply.
Images, videos and audio are available under their respective licenses.