عدُّ البحر الأحمر من أوائل المسطَّحات المائيَّة الكبيرة التي تم ذكرها في التاريخ المسجَّل، فكانت مُهمَّة في التجارة البحرية المصرية المُبكِّرة (2000 قبل الميلاد) واستُخدمت كطريق مائي إلى الهند بحلول حوالي 1000 قبل الميلاد وما زال البحر الأحمر يحظى بأهميّة استراتيجيّة حتّى العصر الحاضر. يحتوي البحر الأحمر على مياه ساخنة ومياهه تعد من أكثر مياه البحار سخونة وملوحة في العالم؛ نظرًا لارتباطه بالبحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس، فهو أحد أكثر الممرَّات المائية كثافة في حركة النقل البحري بين أوروبا وآسيا، واسمه مشتق من تغيُّرات اللون الملحوظة في مياهه، فعادة ما يكون البحر الأحمر شديد اللونين الأزرق والأخضر، ومع ذلك فإنه يسكن مياهها أحيانًا أزهار كثيفة من الطحالب، والتي عند موتها، تحوِّل لون البحر إلى اللون البني المُحمرِّ

https://youtu.be/KbDJ8sxCq2w?si=yKeednEBVq4P7io6