For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for مذنب بيلا.

مذنب بيلا

مذنب بيلا
معلومات عامة
سُمِّي باسم
المكتشف أو المخترع
زمن الاكتشاف أو الاختراع
8 مارس 1772[1]
27 فبراير 1826 عدل القيمة على Wikidata
الكوكب التابع
الجرم السماوي الأم
الأوج
6٫1902431668027 وحدة فلكية[1] (1832) عدل القيمة على Wikidata
الحضيض
0٫879073 وحدة فلكية[1] (1832) عدل القيمة على Wikidata
زاوية الحضيض
221٫6588 درجة[1] (1832) عدل القيمة على Wikidata
الانحراف المداري
0٫751299[1] (1832) عدل القيمة على Wikidata
زاوية الميلان
13٫2164 درجة[1] (1832) عدل القيمة على Wikidata
فترة الدوران
2٬427٫278 يوم[1] (1832) عدل القيمة على Wikidata
نصف المحور الرئيسي
3٫53465 وحدة فلكية[1] (1832) عدل القيمة على Wikidata
زاوية نقطة الاعتدال
250٫669 درجة[1] (1832) عدل القيمة على Wikidata
زاوية وسط الشذوذ
0٫94696 درجة[1] (1832) عدل القيمة على Wikidata
القدر المطلق
7٫1[1] عدل القيمة على Wikidata
الحقبة
time of periapsis
2٬390٬514٫1152 التاريخ اليولياني[1] (1832) عدل القيمة على Wikidata
التعيين المؤقت
  القائمة ...
1852 III[1]
1846 II[1]
3D/1832 S1[1]
1832 III[1]
3D/1826 D1[1]
1826 I[1]
3D/1805 V1[1]
1806 I[1]
3D/1772 E1[1]
1772[1] عدل القيمة على Wikidata

مذنب بيلا (بالإنجليزية: Biela’s  comet) و(اسمه الرسمي هو: 3D/Biela)، كان أحد المذنبات الدورية التابعة لعائلة مذنبات كوكب المشتري ولوحظ في السماء لأول مرة في عام 1778 بواسطة «شارل مسييه» و«مونتين» وحُددت ماهيته بأنه مذنب دوري في عام 1826 بواسطة «فيلهلم فون بيلا». بعد ذلك، لوحظ هذا المذنب وهو ينشطر إلى جزئين ولم يُرَ مرةً أخرى منذ عام 1852. ولهذا، يعتبر هذا المذنب الآن مذنبًا مُدمَرًا، بالرغم من استمرار بقاياه لفترة من الوقت مُسببةً زخة شهب تُعرف باسم «زخة شهب الأندروميدات».

الاكتشاف

[عدل]

لوحظ هذا المذنب في السماء لأول مرة في الثامن من مارس عام 1772 بواسطة «جاك ليباكس مونتين»، واكتشفه أيضًا «شارل مسييه» خلال نفس فترة ظهوره تلك بشكل مستقل. رُصد أيضًا هذا المذنب عام 1805 بواسطة «جان لوي بونس»، ولكن لم يكن يظن مكتشفه أنه نفس الجرم. قام كل من «غاوس» و«بيسل» بعدد من المحاولات عام 1806 لحساب وتحديد موقع مداره، وذلك بعد ظهوره في عام 1805. لاحظ كل من «غاوس» و«أولبرز» وجود بعض نقاط التشابه بين المذنبات المكتشفة في الفترة بين عام 1772 وعام 1805 ولكنهم لم يتمكنوا من إثبات وجود رابط بينها.[3]

التأكيد على أنه مذنب دوري

[عدل]

كان «فيلهلم فون بيلا» الذي يعمل ضابطًا بالجيش في حصن مدينة «يوسفوف» هو أول من رصد المذنب عند اقترابه من نقطة الحضيض في مداره يوم السابع والعشرين من فبراير عام 1826، وبحساب مداره، اكتشف أنه مذنب دوري بفترة دورية تبلغ 6.6 عامًا. وكان بيلا في هذا الوقت يعتبر ثالث مذنب معروف من نوع المذنبات الدورية بعد مذنب «هالي» ومذنب «إنكي». سُمي المذنب على اسم مكتشفه بيلا، على الرغم من وجود بعض الجدل في البداية بسبب اكتشاف «جان فيليكس أدولف غامبرت» للمذنب بمفرده بعد بيلا، واستطاع أيضًا غامبرت أن يقدم أول دليل رياضي للربط بين المذنبات المرصودة في عام 1826 وعام 1805، ونُشر ما توصل إليه كل من بيلا وغامبرت في نفس الإصدار من جريدة «الأخبار الفلكية» الألمانية. ادعى «توماس كلوسين» أيضًا أنه تمكن من إيجاد رابط بين هذه المذنبات بمفرده.

ظهر المذنب مرة أخرى وفقًا لما هو متوقع، وذلك في يوم 24 سبتمبر عام 1832، عندما تمكن «جون هيرشيل» من إيجاده مرةً أخرى. أدت العناصر المدارية والتقويم الفلكي المحسوب بواسطة أولبرز إلى إحداث ضجة كبيرة، إذ بينت احتمالية تقاطع مسار ذؤابة المذنب مع مدار الأرض في التاسع والعشرين من أكتوبر نفس العام. تجاهلت التوقعات المُتعلقة بدمار الأرض حينها بوسائل الإعلام حقيقة أن الأرض لن تصل إلى نقطة التقاطع تلك قبل يوم 30 نوفمبر، أي بعدها بشهر كامل، وهذا ما أشار إليه «فرانسوا أراغو» بمقاله الهادف إلى تهدئة مخاوف الناس. وبالرغم من هذا، جعلته حقيقة أنه هو المذنب الوحيد المعروف وقتها الذي يتقاطع مداره مع مدار الأرض محض اهتمام كلٍ من علماء الفلك والعامة، خلال القرن التاسع عشر.[4]

كان ظهوره في عام 1839 غير مُبشر بالمرة، إذ فشلت كل محاولات رصده في السماء لعدم اقتراب المذنب لمسافة أقرب من 1.8 وحدة فلكية من الأرض، وكان المذنب في الجهة الأخرى من الشمس. ولم تتعدَّ الاستطالة الشمسية الخاصة بالمذنب أكثر من 50 درجة خلال عام 1839.

التحطم

[عدل]

رُصد مذنب بيلا بنجاح مرةً أخرى يوم السادس والعشرين من نوفمبر عام 1845، بواسطة «فرانشيسكو دي فيكو». كان يظهر صغيرًا خافتًا بصورة ضبابية في البداية، وبينت الملاحظات اللاحقة حدوث شيء غريب للمذنب. لاحظ «ماثيو فونتين موري»، أثناء رصده للمذنب يوم الرابع عشر من يناير عام 1846، جرمًا آخر مرافقًا للمذنب موجود على زاوية مقدارها دقيقة قوسية واحدة شمال المذنب بيلا. وبدأ العديد من علماء الفلك في رصد المذنب بعد الإعلان عن هذه الملاحظة، ولاحظوا أن الجرمين (اللذين أُطلق عليهما «المذنب أ» و«المذنب ب» في التسمية الحديثة) يتناوبان في السطوع، وينتج عنهما ذيلين متوازيين باقترابهما من الشمس. أشارت بعض الملاحظات إلى ظهور قوس من مادة المذنب يصل بين المذنبين، ما يقترح أن المذنب الأصلي يمكن أن يكون قد انشطر إلى عدة أجزاء فضلًا عن جزئين فقط، ولكن بقية الأجزاء كانت خافتةً بشكل كبير، وهو ما يحول دون رصدها بشكل فردي.[5][6]

رُصد المذنب مرةً أخرى وفقًا لما هو متوقع في عام 1852، إذ رُصد «المذنب أ» أولًا بواسطة «أنجيلو سيك» يوم 26 من شهر أغسطس، بينما عُثر على «المذنب ب» أخيرًا يوم 16 سبتمبر، وظل المذنبان يتناوبان في السطوع مرةً أخرى خلال فترة رصدهما. شوهد «المذنب أ» لآخر مرة في اليوم الموافق 26 ستبمبر، بينما كانت آخر مرة رُصد فيها «المذنب ب» في يوم 29 من نفس الشهر، وكان هذا بواسطة عالم الفلك «أوتو فيلهلم فون ستروف». تشير الحسابات المدارية إلى أن نوية المذنب انشطرت قبل 500 يوم تقريبًا من ظهوره في عام 1845، بينما بينت الدراسات الحديثة أن الانشطار تم قرب نقطة أوج مدار المذنب في أواخر عام 1842.[7][8][9]

لم يُعثر على أي أجزاء من هذا المذنب مرةً أخرى في مواعيد ظهوره الدورية التي كان متوقع حدوثها خلال الأعوام 1859، و1865، و1872. ومع ذلك، ظهرت زخة شهب شديدة الوضوح بمعدل 3000 شهاب في الساعة الواحدة يوم 27 نوفمبر عام 1872، قرب الموقع حيث كان المذنب متوقعًا أن يعبر خلاله في السماء في سبتمبر نفس السنة. كان هذا هو تاريخ عبور الأرض لتتقاطع مع مدار المذنب بيلا. عُرفت هذه الزخة الشهابية بزخة شهب «الأندروميدات» أو زخة شهب «البيلاويات». ويبدو أن هذه الشهب ناتجة عن بقايا حطام المذنب بيلا.

عمليات البحث والمشاهدات المحتملة للمذنب

[عدل]

كانت هناك بعض المشاهدات غير الحاسمة خلال فترات ظهور المذنب الدورية في عامي 1865 و1872. ادعى «تشالرز تالمج»، مستخدمًا التقويم الفلكي الذي وضعه «جون راسل هند»، برؤيته لجرم ضبابي في الموقع الخاص بالمذنب بيلا لفترة وجيزة في نوفمبر عام 1865. شاهد «جيمس باكينغهام» أيضًا جرمين ضبابيين في عام 1865 بعد دراسته لتنبؤات «هند»، ولكن صرح هند بعد ذلك أن هذه المشاهدات لم تكن لمذنب بيلا، وذلك لأن هذين المذنبين أقرب لبعضهما البعض عما هو معروف لجزئي المذنب بيلا. توجد أيضًا عملية رصد مُحيرة ومسجلة باسم «إكس/1872 أكس1» بواسطة «نورمان بوغسون» في أواخر عام 1872 بمرصد «مادراس» الفلكي، اعتُقد أنها تعود لمذنب بيلا، ولكن عُرف بعد ذلك أنه كان جرمًا مختلفًا عن بيلا.

كان هناك عدد من المحاولات للبحث عن المذنب بيلا في أواخر القرن العشرين بالرغم من معرفة العلماء بتحطمه. حاول كل من «باريان مارسدن» و«زدينك سكانينا» تحديد مدار أي بقايا من المذنب بيلا؛ وكان ذلك أثناء عملية بحث باستخدام حسابات «مارسدن»، والتي اكتشف بها العالم «لوبوش كوهوتيك» مذنب «كوهوتيك». وضحت حسابات كتل شهب الأندروميدات أنها أقل من كتلة المذنب الكلية. ووفقًا لحقيقة أن انشطار المذنب تم قرب نقطة أوج المدار قبل عام 1842، يمكن أن يكون «المذنب أ» ما زال موجودًا ولكن في صورة مذنب منطفئ غير مرئي.[10]

كانت هناك عدة محاولات للتعرف على الأجرام المرصودة ومحاولة مطابقتها مع المذنب بيلا أو بقاياه. حاول عالم الفلك الألماني «كارل ريستينارت» أن يثبت وجود رابط بين مذنب بيلا والمذنب المعروف باسم «18د/بيرين-مركوس»، والذي يدور بمدار مشابه لمدار بيلا إلى حد كبير بصرف النظر عن الاختلاف بحجة القبوة الحضيضية للمدارين. وبالرغم من هذا، لم يتمكن من إثبات وجود أي علاقة بين المذنبين، وفُقد المذنب الخافت «بيرين-مركوس» أيضًا بعدها. كان للمذنب المعروف باسم «207بي/نيت» والمكتشف في عام 2001 بواسطة مشروع تعقب الأجرام القريبة من الأرض (NEAT) مدار مشابه لمدار المذنب بيلا أيضًا، واعتُقد في البداية أنه من الممكن أن توجد علاقة بينه وبين بيلا بطريقة ما.[11][12]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا يب يج يد يه يو يز يح يط ك كا كب "قاعدة بيانات مختبر الدفع النفاث لأجرام النظام الشمسي الصغيرة". اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  2. ^ "قاعدة بيانات مختبر الدفع النفاث لأجرام النظام الشمسي الصغيرة". اطلع عليه بتاريخ 2024-01-05.
  3. ^ Gary W. Kronk. "3D/Biela". Cometography. مؤرشف من الأصل في 2010-12-15. اطلع عليه بتاريخ 2010-12-15.
  4. ^ Arago, F. Tract on comets: and particularly on the comet that is to intersect the earth's path in October, 1832 (transl. J. Farrar), Hilliard, Gray and Company, 1832
  5. ^ Kronk, G. W. Cometography, Vol 2, Cambridge UP, 2003, p.157
  6. ^ Kronk, 2003, p.159
  7. ^ Kronk, 2003, p.210
  8. ^ Kronk, 2003, p.212
  9. ^ Jenniskens, P. and Vaubillon, J. "3D/Biela and the Andromedids", The Astronomical Journal, 134: 1034 نسخة محفوظة 15 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Jenniskens & Vaubillon, 1044-5
  11. ^ "IAUC 7635: SNe; P/2001 J1". IAU Central Bureau for Astronomical Telegrams. 29 مايو 2001. مؤرشف من الأصل في 2019-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-12.
  12. ^ Kronk, 18D/Perrine-Mrkos, cometography.com نسخة محفوظة 6 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
{{bottomLinkPreText}} {{bottomLinkText}}
مذنب بيلا
Listen to this article

This browser is not supported by Wikiwand :(
Wikiwand requires a browser with modern capabilities in order to provide you with the best reading experience.
Please download and use one of the following browsers:

This article was just edited, click to reload
This article has been deleted on Wikipedia (Why?)

Back to homepage

Please click Add in the dialog above
Please click Allow in the top-left corner,
then click Install Now in the dialog
Please click Open in the download dialog,
then click Install
Please click the "Downloads" icon in the Safari toolbar, open the first download in the list,
then click Install
{{::$root.activation.text}}

Install Wikiwand

Install on Chrome Install on Firefox
Don't forget to rate us

Tell your friends about Wikiwand!

Gmail Facebook Twitter Link

Enjoying Wikiwand?

Tell your friends and spread the love:
Share on Gmail Share on Facebook Share on Twitter Share on Buffer

Our magic isn't perfect

You can help our automatic cover photo selection by reporting an unsuitable photo.

This photo is visually disturbing This photo is not a good choice

Thank you for helping!


Your input will affect cover photo selection, along with input from other users.

X

Get ready for Wikiwand 2.0 🎉! the new version arrives on September 1st! Don't want to wait?