For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for محمد المنصف باي.

محمد المنصف باي

محمد المنصف باي
(بالفرنسية: Moncef Bey)‏، ومحمد السابع المنصف  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات
 
معلومات شخصية
الميلاد 4 مارس 1881   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
تونس  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 1 سبتمبر 1948 (67 سنة)   تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بو[1]  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن مقبرة الجلاز[1]  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة بايلك تونس (–12 مايو 1881)
الحماية الفرنسية في تونس (12 مايو 1881–)  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الأب محمد الناصر بن محمد باي[1]  تعديل قيمة خاصية (P22) في ويكي بيانات
عائلة البايات الحسينيون  تعديل قيمة خاصية (P53) في ويكي بيانات
مناصب
باي تونس   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
19 يونيو 1942  – 14 مايو 1943 
الحياة العملية
المهنة عاهل  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
الجوائز

المنصف باي أو محمد المنصف باي أو محمد المنصف باشا أو محمد المنصف باشا باي، هو ابن محمد الناصر باي، ولد في 4 مارس 1881 وتوفي في 1 سبتمبر 1948 بمنفاه في فرنسا. من آخر البايات الحسينيين في تونس. سُمّيَ وليا للعهد يوم 30 ابريل/نيسان 1942 واعتلى العرش الحسيني يوم 19 يونيو/حزيران من نفس السنة خلفا لابن عمه أحمد باي. واستمر في الحكم أحد عشر شهراً حتى تنحيته في مايو 1943.

حياته قبل الحكم

[عدل]

بمجرد أن اعتلى والده العرش عام 1906 قامت سلطات الحماية بتوشيح صدر المنصف باي بوسام الشرف الفرنسي من الصنف الأول وذلك في يونيو 1906.[2] ولم يعرف له نشاط أو موقف مما جرى في تونس منذ ذلك الحين لا خلال معركة الجلاّز ولا خلال أحداث الترامواي عامي 1911 و1912 ولا خلال ثورة الجنوب خلال الحرب العالمية الأولى. وفي إبان أحداث أبريل 1922 برز كمساند لأعضاء الحزب الحر الدستوري إذ دفع والده محمد الناصر باي لاستقبالهم. وفي تلك الأحداث طلبت الإقامة العامة من الباي إبعاد أبنائه ومن بينهم المنصف باي ومعاقبتهم.[3] وبعد وفاة والده في يوليو من نفس السنة، ابتعد عمليا عن السياسة مكتفيا براتبه الشهري، ولم يكن ذلك كافيا له فكان يتداين ثم يتداين لتسديد الدين السابق.[4] أما سياسيا، فبين عامي 1939 و1942، توفي ثلاثة من أولياء العهد، فوجد المنصف باي نفسه في 30 أبريل 1942 وليا للعهد، وقد أدى في نفس الأسبوع زيارة إلى الإقامة العامة [5]، ولم يلبث طويلا حتى توفي أحمد باي في 19 يونيو 1942، لينصب المنصف باي على العرش الحسيني.

في الحكم

[عدل]

الظرفية

[عدل]

صعد المنصف باي إلى العرش خلال الحرب العالمية الثانية، بعد أن استسلمت فرنسا أمام القوات الألمانية التي دخلت باريس، وأصبح نظام الحكم في فرنسا مواليا للألمان، وقد غذت تلك الهزيمة الشعور بأنها غير قادرة على حماية محمياتها بعد أن عجزت حتى عن حماية نفسها. ومما زاد في تقوية هذه المشاعر أن قوات المحور ما لبثت أن حلت بالبلاد التونسية في شهر نوفمبر 1942، أي بعد بضعة أشهر من تولي المنصف باي.

سياسته

[عدل]

لم يوح المنصف باي يوم تنصيبه بأنه سيكون مختلفا عن أسلافه حيث عبر في خطابه يوم توليته عن إعجابه«بالأمة الحامية واعترافي لها بالجميل» راجيا من المقيم العام «إبلاغها عبارات تعلقي الشديد بفرنسا... والتأكيد لها بأني عازم كل العزم، في عهدي، على تثبيت أركان العلاقات التي تربط بلدينا للأبد بفضل مساعدتي الصادقة المخلصة».[6] لكن ما لبث أن اندلع خلاف بينه وبين ممثل فرنسا في تونس الأميرال استيفا. وقد أعلن عن مواقف غير معتادة من قبل البايات السابقين. وتتمثل تلك المواقف فيما يلي:

  • صياغته لمذكرة بعثها إلى الحكومة الفرنسية يوم 2 أوت 1942 تتضمن 16 مطلبا أهمها:[7]
  1. العمل على تطبيق مبادئ التعاون التي أعلنت على رؤوس الإشهاد في العديد من المناسبات تطبيقا نزيها وبدون تردد والتي ضُمنت في نصوص خاب أمل التونسيين في تنفيذها.
  2. المساواة في المرتبات والأجور بين الموظفين التونسيين والفرنسيين.
  3. مشاركة التونسيين في مراقبة مداخيل ومصاريف الميزانية.
  4. إلغاءالــمرسوم 1898 المتعلق بأراضي الأوقاف وحذف كل العقبات التي تمنع التونسيين من امتلاك أراض ريفية.
  5. مشاركة السكان التونسيين بصورة فعلية وفي حدود عادلة في الحياة البلدية.
  6. جعل التعليم إجباريا بالنسبة لجميع التونسيين مع تدريس اللغة العربية في كل المدارس.
  • قيامه بتسمية حكومة جديدة في 1 0جانفي 1943 دون استشارة السلط الفرنسية، وكان على رأسها محمد شنيق وفيها وزراء وطنيون من أهمهم محمود الماطري – الرئيس السابق للحرب الحر الدستوري الجديد، وزيرا للداخلية، [8] والمنصف المنستيري القيادي في الحزب الحر الدستوري...
  • موقفه الرافض للإجراءات العنصرية التي أرادت الإقامة العامة الفرنسية فرضها على اليهود التونسيين، بوضع نجمة صفراء لتمييزهم عن بقية السكان، فما كان منه إلا أن أجاب بأن اليهود مثلهم مثل كلّ المواطنين التونسيين المسلمين [9]
المنصف باي محاطًا بالأمراء والوزراء

عزله

[عدل]

بعد عودة القوات الفرنسية ضمن قوات الحلفاء من أمريكان وأنقليز، ودحر القوات الألمانية والإيطالية، تمت يوم 10 ماي 1943 إهانة المنصف باي أمام مقر الإقامة العامة ثم وقع تفتيش قصره بحمام الأنف من قبل الجنود الأنقليز [10]، وفي يوم 13 ماي تم عزله وتم ترحيله إلى الجزائر صبيحة اليوم الموالي نحو الأغواط بالجنوب الجزائري.[11] لقدتمثلت التهمة الموجهة إلى المنصف باي في أنه تعامل مع الألمان استنادا إلى توسيمه عددا من الضباط الألمان عند وجودهم في تونس. والحقيقة أن ذلك كان بدعوة وإلحاح من ممثل فرنسا بتونس الأميرال استيفا[12]، أما المنصف باي فقد اتخذ موقفا محايدا خلال الحرب، ومثلما أنه لم يساند الحلفاء فهو كذلك لم يساند المحور.

في المنفى

[عدل]
المنصف باي من مقر إقامته في مدينة بو الفرنسية سنة 1947.

نفي المنصف باي أولا إلى الجنوب الجزائري بمدينة الأغواط، ولم يكن معه آنذاك إلا شخص واحد هو معينه المقدم الشاذلي قائد السبسي [9]، وكانت تلك المنطقة معروفة باشتداد حرارتها، وذلك بهدف الضغط على الباي ليتنازل عن العرش، وهو ما قام به بالفعل بتاريخ 6 جويلية 1943 [13] وفي يوم 31 جويلية تم نقله إلى تنس (ولاية الشلف) على الساحل الجزائري ليسكن هناك في فيلا، وفي 17 أكتوبر 1945 وبعد أن أنهت الحرب أوزارها وتم تحرير فرنسا، نقل المنصف باي إليها حيث نفي إلى مدينة بو (Pau) بالجنوب الفرنسي، وهناك التحقت به عائلته، وكان يستقبل من يريد من الزوار، إلى أن توفي يوم غرة سبتمبر 1948 وأعيد جثمانه إلى تونس ليدفن يوم 5 سبتمبر، بوصية منه وعلى خلاف غيره من البايات بمقبرة الجلاز، وقد شارك في جنازته عشرات الآلاف من التونسيين بما يدل على ما كان له من شعبية واسعة.

ضريح المنصف باي بمقبرة الجلاز
قبر المنصف باي و زوجته عربية بنت محمد القليبي

الأوسمة والتشريفات

[عدل]

إشارات مرجعية

[عدل]
  1. ^ ا ب ج https://www.royalark.net/Tunisia/tunis12.htm. ((استشهاد ويب)): |url= بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط |title= غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة)
  2. ^ عمار الخليفيالمنصف باي الملك الشهيد، مدياكوم، تونس 2006، ص 14
  3. ^ المصدر نفسه، ص 18-19
  4. ^ المصدر نفسه، ص 21
  5. ^ المصدر نفسه، ص 27
  6. ^ المصدر نفسه، ص 33
  7. ^ المصدر نفسه، ص 51-52
  8. ^ المصدر نفسه، ص 95-96
  9. ^ ا ب شهادة أحمد بن صالح [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 14 مايو 2014 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ عمار الخليفي، المصدر نفسه ص 124-125
  11. ^ المصدر نفسه، ص 133
  12. ^ المصدر نفسه، ص 104-106
  13. ^ المصدر نفسه، ص 145

المصادر

[عدل]
{{bottomLinkPreText}} {{bottomLinkText}}
محمد المنصف باي
Listen to this article

This browser is not supported by Wikiwand :(
Wikiwand requires a browser with modern capabilities in order to provide you with the best reading experience.
Please download and use one of the following browsers:

This article was just edited, click to reload
This article has been deleted on Wikipedia (Why?)

Back to homepage

Please click Add in the dialog above
Please click Allow in the top-left corner,
then click Install Now in the dialog
Please click Open in the download dialog,
then click Install
Please click the "Downloads" icon in the Safari toolbar, open the first download in the list,
then click Install
{{::$root.activation.text}}

Install Wikiwand

Install on Chrome Install on Firefox
Don't forget to rate us

Tell your friends about Wikiwand!

Gmail Facebook Twitter Link

Enjoying Wikiwand?

Tell your friends and spread the love:
Share on Gmail Share on Facebook Share on Twitter Share on Buffer

Our magic isn't perfect

You can help our automatic cover photo selection by reporting an unsuitable photo.

This photo is visually disturbing This photo is not a good choice

Thank you for helping!


Your input will affect cover photo selection, along with input from other users.

X

Get ready for Wikiwand 2.0 🎉! the new version arrives on September 1st! Don't want to wait?