For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for تأويلات الشك.

تأويلات الشك

هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. فضلًا ساعد في تحسين هذه المقالة بإضافة صندوق معلومات مخصص إليها.

تأويلات الشك (بالإنجليزية: Hermeneutics of suspicion)‏ هو أسلوب من التفسير الأدبي حيث تقرأ النصوص بشك من أجل كشف معانيها المكبوتة أو الخفية المزعومة.[1]

هذا النمط من التفسير ابتكره بول ريكور واستلهمه من تفسيره لأعمال ما أسماه «سادة الشك»[2] وهم كارل ماركس، وسيغموند فرويد، وفريدريك نيتشه. مصطلح ريكور «مدرسة الشك» (بالفرنسية: école du soupçon)‏ يشير إلى ارتباط نظريته بكتابات الثلاثة الذين لم يستخدموا هذا المصطلح أبدًا.[3] تُعرّف هذه المدرسة من خلال الاعتقاد بأن المظاهر المباشرة للنصوص خادعة وأن المحتوى الصريح يخفي معاني أو آثار أعمق.[1][4]

صِيغت هذه المدرسة في فرويد والفلسفة [الإنجليزية] (1965) من قبل بول ريكور[2][3][5] الذي آمن بأن ماركس وفرويد ونيتشه يتشاركون في رؤيتهم للوعي على أنه زائف.[6]

ملخص

[عدل]

ربما يقدم هانز جورج جادامر في كتابه الذي صدر عام 1960 بعنوان الحقيقة والطريقة (بالألمانية: Wahrheit und Methode) المسح الأكثر منهجية للتأويل في القرن العشرين. يشير عنوان العمل إلى حواره بين ادعاءات «الحقيقة» من جهة وسيرورات «الطريقة» من جهة أخرى؛ باختصار تأويلات الإيمان وتأويلات الشك. يقترح جادامر أنه في النهاية يجب على المرء أن يقرر بين أحدهما والآخر عند القراءة.[7]:106–107

كتب روثلين جاسليسون [الإنجليزية] «يميز ريكور بين شكلين من أشكال التأويل: تأويل الإيمان الذي يهدف إلى إعادة المعنى إلى النص وتأويل الشك الذي يحاول فك تشفير المعاني المقنعة»[8]

وفقاً للمنظرة الأدبية ريتا فيلسكي [الإنجليزية] فإن تأويل الشك هو «أسلوب حديث مميز للتفسير يتحايل على المعاني الواضحة من أجل استخلاص حقائق أقل وضوحاً وأقل إرضاءً». كتبلت فيلكسي:

«يشترك ماركس وفرويد ونيتشه في الالتزام بكشف "أكاذيب وأوهام الوعي". إنهم مهندسو أسلوب حديث مميز للتفسير يتحايل على المعاني الواضحة أو البديهية من أجل استخلاص حقائق أقل وضوحًا وأقل إرضاءً، لقد حافظ مصطلح ريكور على حياة نشطة بعد ذلك داخل الدراسات الدينية، وكذلك في الفلسفة والتاريخ الفكري والمجالات ذات الصلة.»[9]

تُشير فيلسكي أيضًا إلى أن «تأويلات الشك» هو الاسم الذي يُمنح عادةً لأسلوب [أ] لقراءة النصوص عكس الاتجاه العام ليرى ما بين السطور ويكشف تناقضاتها، وجعل القُراء يحتطون بما لا يعرفونه ولا يستطيعون رؤيته،[10] وبهذا المعنى يمكن اعتبار المفهوم مرتبطاً بنقد الأيديولوجيا. اعتمدت فيلسكي على نظرية ريكور في تحديد نظريتها المؤثرة في ما بعد النقد.[11]

انظر أيضًا

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب Felski, Rita  [لغات أخرى]‏. 2011. "Suspicious Minds." Poetics Today 32(2). دُوِي:10.1215/03335372-1261208.
  2. ^ ا ب بول ريكور (2008). pp. 33, 35. نسخة محفوظة 23 أغسطس 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ ا ب Ricoeur، Paul (2008) [1970]. Freud and Philosophy. An Essay on Interpretation. Denis Savage (transl.). نيو هيفن: مطبعة جامعة ييل. ص. 32. ISBN:978-8-12083305-0. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18. ((استشهاد بكتاب)): روابط خارجية في |سنة النشر الأصلية= (مساعدة)
  4. ^ G. D. Robinson، Paul Ricoeur and the Hermeneutics of Suspicion: A Brief Overview and Critique، University of Toronto، مؤرشف من الأصل في 2022-11-28.
  5. ^ Dole, Andrew. 2018. Reframing the Masters of Suspicion: Marx, Nietzsche, and Freud.
  6. ^ "The Homme Fatal and the Subversion of Suspicion in 'Mr Brooks' and 'The Killer Inside Me'." نسخة محفوظة 2022-08-24 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ ديفيد جاسبر, A Short Introduction to Hermeneutics (لويفيل & London: Westminster John Knox Press, 2004), pp. 106–107. نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ Josselson، Ruthellen (1 يوليو 2004). "The Hermeneutics of Faith and the Hermeneutics of Suspicion" (PDF). Narrative Inquiry. أمستردام: John Benjamins Publishing Company. ج. 14 ع. 1: 1–28. DOI:10.1075/ni.14.1.01jos. ISSN:1387-6740. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-02-06.
  9. ^ Felski، Rita (2012). "Critique and the Hermeneutics of Suspicion". M/C Journal. ج. 15 ع. 1. DOI:10.5204/mcj.431. مؤرشف من الأصل في 2021-10-15.
  10. ^ Felski، Rita (Autumn 2011). "Context Stinks" (PDF). New Literary History. بالتيمور: مطبعة جامعة جونز هوبكينز. ج. 42 ع. 4: 573–591. DOI:10.1353/nlh.2011.0045. S2CID:201779165. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-04-24.
  11. ^ Giusti, F., "Passionate Affinities: A Conversation with Rita Felski", مراجعة لوس أنجلوس للكتب  [لغات أخرى], September 25, 2019. نسخة محفوظة 2021-04-24 على موقع واي باك مشين.
{{bottomLinkPreText}} {{bottomLinkText}}
تأويلات الشك
Listen to this article

This browser is not supported by Wikiwand :(
Wikiwand requires a browser with modern capabilities in order to provide you with the best reading experience.
Please download and use one of the following browsers:

This article was just edited, click to reload
This article has been deleted on Wikipedia (Why?)

Back to homepage

Please click Add in the dialog above
Please click Allow in the top-left corner,
then click Install Now in the dialog
Please click Open in the download dialog,
then click Install
Please click the "Downloads" icon in the Safari toolbar, open the first download in the list,
then click Install
{{::$root.activation.text}}

Install Wikiwand

Install on Chrome Install on Firefox
Don't forget to rate us

Tell your friends about Wikiwand!

Gmail Facebook Twitter Link

Enjoying Wikiwand?

Tell your friends and spread the love:
Share on Gmail Share on Facebook Share on Twitter Share on Buffer

Our magic isn't perfect

You can help our automatic cover photo selection by reporting an unsuitable photo.

This photo is visually disturbing This photo is not a good choice

Thank you for helping!


Your input will affect cover photo selection, along with input from other users.

X

Get ready for Wikiwand 2.0 🎉! the new version arrives on September 1st! Don't want to wait?