For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for الإنجيل في الإسلام.

الإنجيل في الإسلام

الإنجيل في الإسلام
معلومات عامة
صنف فرعي من
جزء من
الاسم الأصل
إِنْجِيل (بالعربية) عدل القيمة على Wikidata
ٱَلْاِسْمُ بِٱلتَّشْكِيلِ
اَلْإِنْجِيلُ (بالعربية) عدل القيمة على Wikidata
الدِّين
المُؤَلِّف

الإنجيل في الإسلام هو كتاب من الله، منزَّل على النبي عيسى، وفي العقيدة الإسلامية هو الرسالة المنزلة مِن عند الله، إلى بني إسرائيل، بعد أن انحرفوا وزاغوا عن شريعة موسى، وغلبَت عليهم النزعات المادية. وهي رسالة قائمة على الدعوة للإيمان بالله وحده، والزهد في الدنيا، والإيمان باليوم الآخر وأحواله، ولذا فإن عيسى عليه السلام كان موحِّدًا على دين الإسلام، ملة إبراهيم حنيفًا وما كان من المشركين.[1]

وقد أمر الله المسلمين في القرآن، بالإيمان بما أُنزل على النبي عيسى، وهو الإنجيل، والإيمان به من أركان الإيمان وأصوله. كما ذُكر في سورة البقرة: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ۝٢٨٥ [البقرة:285].

وفي الحديث المشهور أنَّ الرسول محمد عندما سأله جبريل، عن الإيمان قال: «الإيمان أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وأن تؤمن بالقدر خيره وشرّه».

الإنجيل في قاموس اللغة العربية

[عدل]

والإنجيل، في قاموس اللغة العربية[2]، كلمة يونانية معناها البشارة، يذكّر ويؤنَّث، فمن أنَّثه أراد الصَّحيفةَ، ومن ذكّره أراد الكتابَ.

ذكر الإنجيل في القرآن

[عدل]

جاء ذكر الإنجيل، في القرآن في عدة مواقع:

  • ﴿نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ ۝٣ [آل عمران:3]
  • و﴿وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ۝٤٧
  • ﴿وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ ۝٤٦
  • ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ۝٦٦ [المائدة:66]
  • ﴿فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ ۝٩٤ [يونس:94].[3]

تحريف الإنجيل

[عدل]

ذكر القرآن أن الإنجيل قد تعرض للتحريف، ولذلك أرسل الله نبيه محمد للدعوة للإسلام.

وقد ذكرَ الله، في القرآن إلى تحريف الإنجيل،[4] في عدة مواضع:

  • {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}.
  • {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ}.
  • وقال ابن حزم: «كيف يستحل مسلم إنكار تحريف التوراة والإنجيل وهو يسمع كلام الله -عز وجل-: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ}. وليس شيء من هذا فيما بأيدي اليهود والنصارى، ممَّا يدعون أنَّه التوراة والإنجيل».

حكم قراءة المسلم للإنجيل

[عدل]

في العقيدة الإسلامية يجب على المؤمن أن يستغني بالقرآن، عن التوراة والإنجيل،[5] وأن هذان الكتابان كانا كتابين عظيمين منزلين من عند الله، ولكن حرفهما اليهود و‌النصارى وغيروا وبدلوا.

الوثيقة ق

[عدل]

الوثيقة ق أو المصدر كيو (بالألمانية: Quelle) هي نص مفقود يفترض علماء النقد النصي وجوده كأحد مصادر الاناجيل. بينما يؤمن أغلبية العلماء بوجوده تاريخيا، يشكك البعض بذلك، ويًرجح بعض الباحثين أنه مصدر الإنجيل الأصلي الذي تكلم وبشر به يسوع (عيسى بن مريم) في حياته كما كان يذكر في أقواله.

انظر ايضا

[عدل]

المراجع

[عدل]
{{bottomLinkPreText}} {{bottomLinkText}}
الإنجيل في الإسلام
Listen to this article

This browser is not supported by Wikiwand :(
Wikiwand requires a browser with modern capabilities in order to provide you with the best reading experience.
Please download and use one of the following browsers:

This article was just edited, click to reload
This article has been deleted on Wikipedia (Why?)

Back to homepage

Please click Add in the dialog above
Please click Allow in the top-left corner,
then click Install Now in the dialog
Please click Open in the download dialog,
then click Install
Please click the "Downloads" icon in the Safari toolbar, open the first download in the list,
then click Install
{{::$root.activation.text}}

Install Wikiwand

Install on Chrome Install on Firefox
Don't forget to rate us

Tell your friends about Wikiwand!

Gmail Facebook Twitter Link

Enjoying Wikiwand?

Tell your friends and spread the love:
Share on Gmail Share on Facebook Share on Twitter Share on Buffer

Our magic isn't perfect

You can help our automatic cover photo selection by reporting an unsuitable photo.

This photo is visually disturbing This photo is not a good choice

Thank you for helping!


Your input will affect cover photo selection, along with input from other users.

X

Get ready for Wikiwand 2.0 🎉! the new version arrives on September 1st! Don't want to wait?